فقدت الساحة الفنية الأمازيغية، الفنان والشاعر الأمازيغي المعروف صالح الباشا، بعدما تم العثور عليه اليوم الأربعاء، جثة هامدة، داخل شقته بجماعة الدراركة بضواحي مدينة أكادير.
وأكدت مصادر محلية أن الفقيد كان يعاني من مشاكل صحية منذ أيام، مما يُرجّح أن الوفاة طبيعية، في انتظار صدور نتائج التشريح لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
وكان صالح الباشا قد اختفى عن الأنظار منذ ثلاثة أيام، مما أثار حالة من القلق وسط أصدقائه ومعارفه، خصوصا وأنه قد أصيب مؤخرا بأزمات صحية.
وكان الفقيد يستعد لإحياء سهرة فنية بجماعة أقصري بإقليم أكادير إداوتنان، قبل أن توافيه المنية قبل هذا الموعد الفني.
ولد صالح الباشا سنة 1965 في دوار ادا اوكرض باقليم الصويرة، حيث اتجه إلى الموسيقى والفن منذ الصغر، واستهوته موسيقى الروايس وانتشلته كتابة الكلمات والأشعار من مقاعد الدراسة.
وقد استمر في كتابة الشعر وولج المجال الفني خصوصا بعدما أصبح الباشا يؤلف مجموعة من القصائد والأشعار للعديد من الروايس مثل العربي احيحي ورشيد إتري والمجموعات الغنائية الأخرى.
ويعتبر صالح الباشا من بين الفنانين المعاصرين الذين طبعوا الساحة الفنية، حيث كان معروفا بتطرقه لمواضيع اجتماعية وسياسية من خلال إنتاجاته التي لاقت استحسان الجمهور الأمازيغي.
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.