الوزيرة نعيمة بن يحيى تحل بمدينة تيزنيت لتتبع سير عدد من المشاريع الاجتماعية

marche verte 2025

قامت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الجمعة، بزيارة ميدانية إلى مدينة تيزنيت، وذلك من أجل تتبع سير عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي التي تستهدف الفئات الهشة، كالنساء في وضعية صعبة، والأطفال المتخلى عنهم والأشخاص بدون ماوى.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي الرامية إلى تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية كما أرسى دعائمها جلالة الملك محمد السادس، وتكريس الالتقائية والتنسيق في مجال العمل الاجتماعي.

وكانت الوزيرة مرفوقة بوفد ضم كل من عبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت، والمنتخبين والمسؤولين المحليين والكاتب العام للوزارة ومدير التعاون الوطني.

وقامت الوزيرة والوفد المرافق لها، بتفقد المركب الاجتماعي المتعدد الاختصاصات بمدينة تيزنيت، حيث قامت بتدشين مجموعة من المرافق والمراكز الاجتماعية، من بينها الفضاء المتعدد الوظائف للنساء، ومركز المواكبة لحماية الطفولة، ومركز الرحمة للأشخاص بدون مأوى والإدماج الاجتماعي.

كما قامت الوزيرة بزيارة تفقدية لدار الأمل للأطفال المتخلى عنهم، حيث رُصد لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 3,25 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 1,6 مليون درهم، فيما ساهمت جمعية أصدقاء المركز بمبلغ 950 ألف درهم، وبلغت مساهمة باقي الشركاء 700 ألف درهم.

وتندرج هذه الزيارة في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة، والتي تهدف إلى تقوية التنسيق مع مختلف الفاعلين الترابيين، وتعزيز فعالية البرامج الاجتماعية على المستوى الجهوي، بما يكرّس قيم العدالة الاجتماعية والتكافل والتماسك المجتمعي.

وأكدت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، من خلال هذه الدينامية الميدانية، التزامها الراسخ بمواصلة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية و تنزيل السياسات العمومية ذات البعد الاجتماعي، وتعزيز حضورها المجالي بالقرب من الفئات التي تحتاج إلى الرعاية والدعم.