صادق مجلس جهة سوس ماسة بالإجماع، خلال دورته الإستثنائية المنعقدة اليوم الخميس بمقر ولاية الجهة، على أربع نقاط مدرجة ضمن جدول أعمال هذه الدورة.
الدورة التي ترأس أشغالها كريم أشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، عرفت حضور سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، وأعضاء المجلس، وممثلو المصالح اللاممركزة، وأطر إدارة الجهة والولاية.
وخلال كلمته الافتتاحية، ذكر كريم أشنكلي رئيس مجلس الجهة، بسياق انعقاد الدورة التي تتزامن مع استعدادات الشعب المغربي للاحتفال بالذكرى 26 لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين.
وهي ذكرى يضيف أشنكلي تعد مناسبة خاصة يملؤها الفخر والإعتزاز بالإنجازات العظيمة التي تحققت تحت قيادته الحكيمة والمتبصرة، ومن ضمنها ورش الجهوية المتقدمة الذي يوليه جلالته عناية خاصة غايته في ذلك تحقيق تنمية ترابية متوازنة قوامها العدالة المجالية والاجتماعية.
وأكد رئيس مجلس الجهة، أن هذه الدورة تنعقد في إطار مواصلة الدينامية التي يعرفها ورش الجهوية المتقدمة تبعا لمخرجات المناظرة الوطنية الثانية، بحيث ستخصص للتداول في نقاط بالغة الأهمية وخاصة النقطتين المتعلقتين بتفعيل اتفاقيتين موقعتيْن على هامش المناظرة المذكورة.
وتهم الأولى مشروع الاتفاقية الخاصة لإنجاز مشاريع في مجال الماء لجهة سوس ماسة، والثانية تتعلق بمشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها، وتأهيل وإغلاق المطارح العشوائية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة سوس ماسة.
إلى ذلك تمت الدراسة والمصادقة على الاتفاقية الخاصة لإنجاز مشاريع في مجال الماء بجهة سوس ماسة، الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 بجهة سوس ماسة.
كما تمت المصادقة على ملحق رقم 01 لاتفاقية شراكة لبناء وتجهيز المركب الجهوي لاستقبال وإعادة تأهيل الأشخاص بدون مأوى قار والمختلين عقليا والأطفال في وضعية صعبة، فضلا عن الدراسة والتصويت على طلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي.