ترأس محمد باري، عامل إقليم طاطا، أمس الثلاثاء 12 غشت 2025، اجتماعاً تنسيقياً بمقر العمالة، حول موضوع “سلسلة التمور بإقليم طاطا.. الوضعية الحالية والتحديات”.
وعرف هذا الاجتماع مشاركة كل من رئيس المجلس الإقليمي لطاطا، وممثل المديرية الإقليمية للفلاحة، وممثلي الغرفة الفلاحية، ووكالة الحوض المائي لدرعة وادنون، إلى جانب عدد من المنتجين المحليين.
وأكد عامل الإقليم في كلمته، على ضرورة حماية الواحات كإرث تاريخي وتحويلها إلى رافعة تنموية، داعياً إلى تقديم تصورات عملية من خلال اجتماعات محلية تشاركية لإعداد برنامج تنموي يعنى بتنمية الواحات وتثمين قطاع التمور.
وخلال هذا الإجتماع قدّمت المديرة الإقليمية للفلاحة عرضا مفصلا حول واقع قطاع التمور، مُبرزة التحديات التي تواجه السلسلة الإنتاجية، مثل شيخوخة أشجار النخيل وانتشار الآفات، والتي تؤثر سلباً على جودة الإنتاج.
كما أشاد الحضور بمبادرة عامل الإقليم، وأعلنوا التزامهم الكامل بالمشاركة في صياغة برنامج عملي لتجديد الواحات ورفع جودة التمور.
وتضمنت المقترحات المطروحة تشبيب النخيل عبر إدخال أصناف متنوعة وعالية الجودة، وإنشاء تجمعات مهنية ذات النفع الإقتصادي، وتطوير السياحة الواحية لتعزيز الدخل.
كما ناقش الحاضرون آليات دعم التعاونيات القائمة الخاصة بتسويق التمور ومشتقاتها وتوسيع نطاق عملها.
ويأتي هذا الاجتماع الذي يعد امتداداً لاجتماع سابق انعقد في 8 غشت الجاري، ليؤكد إرادة الإقليم لتحويل التحديات إلى فرص، واستعادة مكانة طاطا كأحد أهم منتجي التمور في المغرب.
