نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الجمعة، بشكل قاطع الأخبار التي تم تداولها مؤخرًا حول تعرض السجين عبد النبي بعيوي لأزمة صحية حادة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وأوضحت المندوبية في بيان رسمي أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأكدت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، حيث يقضي بعيوي فترة اعتقاله الاحتياطي، أن عملية نقله إلى المستشفى كانت في إطار موعد طبي مبرمج مسبقًا، يهدف إلى متابعة حالته الصحية بشكل دوري، ولا علاقة للأمر بأي وعكة صحية طارئة.
ويأتي هذا النفي في سياق انتشار واسع للشائعات التي أثارت قلق الرأي العام، خاصة وأن المعني بالأمر، بصفته رئيسًا سابقًا لجهة الشرق، يتابع في قضية ذات ارتباطات متعددة.
وشددت إدارة المؤسسة السجنية على أن “ترويج هذه الاخبار الزائفة يدخل في اطار الإثارة والمغالطة لتحقيق نسب مشاهدة على حساب الحقيقة”، معتبرة ان هذه الادعاءات تمس بسمعة المؤسسة وصورة نزلائها.
كما حذرت الإدارة الجهة الناشرة لهذه المزاعم من “مغبة التمادي في مثل هذه الممارسات غير المهنية وغير المسؤولة”.
وبذلك تكون المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد وضعت حدًا للتكهنات المنتشرة، مؤكدة أن نقل بعيوي كان إجراءً روتينيًا وطبيعيًا في إطار الرعاية الصحية المقدمة له، وليس نتيجة لأي طارئ صحي مفاجئ.