في حادث مأساوي هزّ مدينة أكادير، أقدم ضابط شرطة برتبة ضابط ممتاز، صباح اليوم الإثنين 15 شتنبر الجاري، على وضع حد لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي.
وقد فتحت ولاية أمن أكادير تحقيقًا قضائيًا عاجلًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن ملابسات هذا الحادث ودوافعه.
وأفادت معطيات أمنية، أن المعاينات الأولية والخبرات الباليستية، أكدت أنه قد تم العثور على جثة الشرطي الهالك داخل منزله بالحي المحمدي في مدينة أكادير، وعليها آثار طلق ناري من سلاحه الوظيفي.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب هذا الحادث، خصوصا وأن الضابط كان يمارس مهامه بشكل طبيعي ولم تظهر عليه مؤخرا أية أعراض أو سلوكات غير مألوفة.
هذا الجانب من القضية أثار الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي قد تكون دفعت الضابط إلى اتخاذ هذا القرار الصعب، في الوقت الذي تواصل فيه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير جهودها لكشف كافة خيوط هذا اللغز.
فبينما تتجه الأنظار نحو الدوافع الشخصية أو النفسية المحتملة، يبقى البحث القضائي هو السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء هذه المأساة التي هزّت الوسط الأمني والشارع الأكاديري.
