عقدت الآلية التشاركية للأمازيغية بمدينة أكادير، أول أمس الخميس، اجتماعًا هامًا في القصر البلدي، بهدف تقييم التقدم المحرز في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ضمن برامج ومشاريع الجماعة.
وحضر الاجتماع ممثلون عن المجلس الجماعي، يتقدمهم نائبا الرئيس، مصطفى بودرقة والبشير بنحماد، إلى جانب خالد القايدي كاتب المجلس، إضافة إلى منسق الآلية، الحسين بويعقوبي، وجميع أعضاء الآلية.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة مثمرة لمناقشة حصيلة عمل اللجنة، وتحديد الأولويات المستقبلية لتعزيز مكانة الأمازيغية كلغة وثقافة في المشهد المحلي.
وأكد الحاضرون على أهمية المنجزات التي تحققت حتى الآن، والتي تعكس التزامًا حقيقيًا بتنزيل هذا الورش الوطني على مستوى جماعة أكادير.
وفي هذا الإطار، تم التركيز على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة، لضمان ترجمة الأهداف المسطرة إلى واقع ملموس يخدم ساكنة المدينة.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز الآلية التشاركية للأمازيغية كإطار فعال للحوار والتعاون بين مختلف الفاعلين، من أجل تحقيق التكامل المنشود بين مكونات الهوية المغربية، وتعزيز مكانة الأمازيغية في صلب السياسات العمومية المحلية.
ويُعد هذا الاجتماع خطوة هامة نحو ترسيخ مبدأ التشاركية في تدبير الشأن المحلي، ويؤكد على أن تفعيل الأمازيغية ليس مجرد إجراء إداري، بل هو ورش مجتمعي يتطلب تضافر جهود الجميع من أجل تحقيق التنمية الشاملة والعادلة.
