عقد المجلس الجماعي لأيت ملول، مساء يوم الجمعة الماضي، اجتماعا موسعا خصص للتداول في مستجدات ملف الأعوان العرضيين، وذلك تحت رئاسة رئيس المجلس هشام القيسوني ، وبحضور نوابه، إلى جانب عضو المجلس، ورؤساء الأقسام والمصالح الجماعية.
وقد شكل هذا الاجتماع مناسبة لتقييم وضعية الأعوان العرضيين، وتدارس السبل الكفيلة بتحسين شروط عملهم وتعزيز فعالية المرفق الجماعي، لا سيما في القطاعات الحيوية كالنظافة والحراسة.
وخلص الاجتماع إلى اعتماد مجموعة من الإجراءات العملية، من أبرزها:
ـ إطلاق مساطر التوظيف لشغل المناصب الشاغرة بالجماعة، وفق القوانين المعمول بها.
ـ برمجة اقتناء شاحنات وعتاد جديد ضمن ميزانية دورة أكتوبر 2025، لتحسين ظروف العمل في قطاع النظافة.
ـ إعادة توزيع بعض الأعوان نحو المصالح المعنية بالنظافة، حسب الحاجيات والخصاص.
ـ دراسة إمكانية إحداث صفقة خاصة بالحراسة (الكارديناج) لتعزيز الموارد البشرية بمصلحة النظافة.
ـ دعم عمليات الكنس اليدوي والآلي بمختلف أحياء الجماعة.
كما تم خلال الاجتماع عرض لائحة اسمية شاملة لجميع الأعوان العرضيين، توضح أماكن اشتغالهم والأصناف التي ينتمون إليها، وذلك في إطار تعزيز الشفافية وتجويد التتبع الإداري.
وأكد رئيس المجلس الجماعي بالمناسبة على الدور المحوري الذي تضطلع به فئة الأعوان العرضيين في خدمة الصالح العام، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة احترام أوقات وساعات العمل المحددة، ضمانا للسير العادي والفعال للمرافق الجماعية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود المجلس الجماعي الرامية إلى تحسين جودة الخدمات اليومية المرتبطة بالنظافة والحراسة، والرفع من مستوى الأداء الإداري والميداني، بما يستجيب لانتظارات الساكنة ويتماشى مع متطلبات التدبير العصري للشأن المحلي.
