دخل نادي الكوكب المراكشي في مرحلة جديدة من التغييرات التقنية، بعد إعلانه قرار الانفصال رسميا عن الإطار الوطني رشيد الطاوسي، عقب ثلاث هزائم متتالية في افتتاح الموسم الجاري من البطولة الاحترافية، ما أدّى إلى اهتزاز توازن الفريق وإثارة موجة من القلق داخل الأوساط المراكشية.
وبدأت إدارة الفريق في مفاوضات مكثفة مع عدد من المدربين المرشحين لخلافة الطاوسي، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتصحيح المسار في أقرب وقت.
ويبرز ضمن قائمة الأسماء المطروحة اسم المدرب عبدالهادي السكيتوي، الذي يعتبر من الأطر الوطنية المجربة وصاحبة الخبرة في الملاعب المغربية.
يذكر أن السكيتوي كان قد أنهى مسيرته مؤخرًا مع فريق حسنية أكادير، بعد أن قاده بنجاح في ظروف صعبة خلال الموسم الماضي، وتمكن من ضمان بقاء الفريق في القسم الأول إثر الفوز في مباراة السد أمام رجاء بني ملال.
وبذلك أنهى مشوارًا امتد لعدة سنوات مع الفريق السوسي، عايش خلالها تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري.
وتأمل إدارة الكوكب المراكشي في حسم هوية المدرب الجديد في أقرب وقت ممكن، وذلك بهدف إعادة الاستقرار للفريق وتقوية حظوظه في البطولة، خاصة وأن انطلاقة الموسم كانت مقلقة وأظهرت مجموعة من الاختلالات على مستوى الأداء والنتائج.
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن اسم الربان الجديد، تتطلع جماهير الكوكب إلى رؤية فريقها يعود تدريجيا إلى سكة الانتصارات، وتفادي الدخول في دوامة النتائج السلبية التي قد تعقد مهمة النادي في ما تبقى من الموسم.
