أعلنت وزارة الداخلية، على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد رشيد الخلفي، عن تسجيل خسائر بشرية ومادية جسيمة، إثر أحداث الشغب التي شهدتها عدد من أقاليم جهة سوس ماسة، ليلة الثلاثاء، والتي وُصفت بـ”ليلة الثلاثاء الأسود”.
وبحسب المعطيات الرسمية، فقد بلغ عدد الإصابات في صفوف أفراد القوات العمومية 83 عنصراً، توزعت بين عدة أقاليم، كانت عمالة إنزكان آيت ملول الأكثر تضرراً، حيث سجلت 69 إصابة، إضافة إلى إلحاق أضرار بثلاث سيارات تابعة للقوات العمومية وأربع سيارات خاصة.
كما تعرضت ثلاث وكالات بنكية، ووكالة تأمين، وصيدلية، وعدد من المحلات التجارية للتخريب.
وفي إقليم تيزنيت، تم تسجيل إصابة ثمانية عناصر من القوات العمومية، إلى جانب تخريب سيارة خاصة. أما في إقليم تارودانت، فقد تم تسجيل إصابة عنصر واحد فقط، بالإضافة إلى أضرار لحقت بسيارة.
فيما شهد إقليم اشتوكة آيت باها تسجيل خمس إصابات، مع تخريب 12 سيارة، بعضها تابع للقوات العمومية وأخرى خاصة.
وتأتي هذه الأحداث وسط دعوات لفتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين، في وقت أكدت فيه وزارة الداخلية أنها لن تتساهل مع أي أعمال عنف تمس أمن المواطنين أو الممتلكات العامة والخاصة.
