عادت السكينة والطمأنينة لتخيم على الشوارع والأحياء، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة أولاد تايمة أمس الأربعاء بسبب أعمال الشغب والتخريب التي تزامنت مع احتجاجات ما يعرف بـ “جيل Z”.
هذا التحول الإيجابي لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجبارة والتضحيات الكبيرة التي بذلتها مصالح الأمن الوطني، والتي أثبتت مرة أخرى أنها الدرع الواقي للمدينة وساكنتها.
وبفضل التدخلات السريعة والحاسمة، واليقظة المستمرة، والعمل الميداني المنظم، تمكنت مصالح الأمن من احتواء الموقف وإعادة فرض النظام العام.
إن عودة الهدوء لا تمثل مجرد انتهاء لأزمة عابرة، بل هي انتصار للإرادة الأمنية ودليل على التزام رجال ونساء الأمن بحماية الوطن والمواطن.
وبهذه المناسبة، لا يسعدنا إلا أن نتقدم بالشكر والامتنان إلى كافة عناصر الأمن الوطني بالمدينة، من أصغر رتبة إلى أعلاها.
هذا الشكر هو اعتراف بالتضحيات التي يقدمونها، والتي قد تكلفهم راحة بالهم وأمنهم الشخصي من أجل ضمان أمن الآخرين.
إن وجودهم الفعال والمحترف هو ضمانة أساسية لاستمرار الحياة الطبيعية وعودة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في أجواء آمنة.