شهدت جماعة أيت اعميرة مؤخرًا مبادرة إنسانية ورمزية لافتة، قامت بها مجموعة من الفعاليات الجمعوية والإعلامية المحلية، حيث تم توزيع باقات من الورد على عناصر الدرك الملكي العاملين بالمنطقة.
هذه الالتفاتة جاءت تعبيرًا صريحًا عن التقدير والامتنان للجهود المتواصلة والتفاني الذي يبديه رجال الدرك في أداء واجبهم، وضمان الأمن والسهر على راحة المواطنين في مختلف الظروف.
ويأتي هذا التكريم المعنوي في سياق يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المؤسسة الأمنية في حفظ النظام العام وضمان تطبيق القوانين.
وأوضح منظمو المبادرة أن هذه الخطوة الرمزية ليست مجرد توزيع للورود، بل هي بمثابة رسالة امتنان عميقة لما يبذله رجال الدرك من تضحيات في سبيل استقرار المنطقة وسلامة ساكنتها.
وأكدوا أن عملهم الميداني اليومي، الذي يتسم بـروح المسؤولية العالية والانضباط التام، يعكس القيم النبيلة التي تتبناها هذه المؤسسة الأمنية.
وأضاف المتحدثون أن الهدف الأساسي من وراء هذه الالتفاتة هو بث رسالة تقدير وتشجيع لكافة مكونات الأجهزة الأمنية التي تواصل أداء مهامها بمهنية عالية وفعالية ملحوظة، وذلك رغم كل التحديات الميدانية والصعوبات التي قد تواجهها أثناء العمل.
وقد لاقت هذه المبادرة الإنسانية والمدنية تفاعلاً إيجابيًا واسعًا من قبل عموم المواطنين في جماعة أيت اعميرة، الذين اعتبروها خطوة مهمة تعكس ثقافة الاعتراف والامتنان لجهود كل من يسهر على أمن واستقرار المملكة.
كما تمثل هذه المبادرة نموذجًا للعلاقة التشاركية والإيجابية التي يجب أن تسود بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة الأمنية، حيث يتقاطع التقدير الشعبي مع التفاني في أداء الواجب.
وتؤكد مبادرة “باقات الورد” من فعاليات أيت اعميرة على قيمة الاعتراف المجتمعي بالدور الحيوي للدرك الملكي، وتجسد روح التلاحم بين المواطنين والأجهزة الساهرة على أمنهم وسلامتهم.
