وضع حميد البهجة، أحد الأسماء التي ارتبطت في وقت سابق بالعمل السياسي الجهوي والوطني، حداً للتكهنات والأخبار التي تم تداولها مؤخراً وربطته باحتمالية عودته للنشاط السياسي أو انضمامه لحزب “الحركة الشعبية”.
وفي تصريح له، أكد البهجة بشكل قاطع أنه قد اتخذ قرار الاعتزال النهائي للعمل السياسي منذ شهر مارس 2022.
وجاء هذا التأكيد ليضع نهاية للشائعات التي عادت لتربط اسمه بالساحة الحزبية، وخصوصاً تلك التي أشارت إلى مفاوضات أو تنسيق مع حزب الحركة الشعبية.
ويأتي هذا النفي ليؤكد أن قرار الاعتزال الذي اتخذه قبل أكثر من عامين هو قرار نهائي لا رجعة فيه، وأن البهجة أصبح خارج دائرة الاصطفافات والتجاذبات الحزبية، مفضلاً الابتعاد الكلي عن أي التزام سياسي أو تنظيمي.
وبهذا التوضيح الصريح، يسدل حميد البهجة الستار على أي احتمال لعودته للعمل الحزبي، ويقطع الطريق أمام أي تأويلات قد تربط اسمه بأي تحرك سياسي مستقبلي.