أكادير.. نبض الشباب يُحاور سلطة القرار في “حوار جيل” (فيديو)

marche verte 2025

شهدت مدينة أكادير، حلقة استثنائية وجريئة من برنامج “حوار جيل”، الذي يقدمه الإعلامي أديب سليكي.

الحلقة الثالثة، كانت بمثابة منصة مفتوحة لـ “جيل الغد” في أكادير، حيث وضعت ممثل المجلس الجماعي للمدينة، الأستاذ زكرياء أولاد، في مواجهة مباشرة وصريحة مع شباب المدينة.

ولم تكن المواجهة عادية، بل كانت حواراً جريئاً وغير تقليدي، هدفُه الأساسي هو تكسير الحواجز بين صُنّاع القرار والمستفيدين الأوائل منه: الشباب.

تجاوز النقاش الأجوبة الدبلوماسية ليلامس عمق القضايا التي تهم الجيل الجديد، حيث طرح الشباب سلسلة من الأسئلة الجوهرية والملحة التي تدور حول مصيرهم ومستقبل مدينتهم.

من بين أبرز المحاور التي هيمنت على النقاش، تم تسليط الضوء على الإشكاليات المتعلقة بالبطالة، الفرص المتاحة في سوق الشغل المحلي، والاحتياجات الأساسية للشباب في مجالات التكوين والترفيه.

ولم يغفل النقاش تحديات أكادير الكبرى على مستوى البنية التحتية، التجهيزات العمومية، وفعالية البرامج المحلية في تحقيق نقلة نوعية للمدينة، حيث وجه الشباب انتقادات بنّاءة واقتراحات عملية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية.

ومع قرب استضافة المدينة لتظاهرات رياضية مهمة، كان للشباب تساؤلات حول دورهم في هذه الأحداث، والآثار المستدامة التي ستتركها على المدينة من حيث المنشآت والفرص.

لم يتوان الأستاذ زكرياء أولاد عن تقديم إجابات واضحة، سواء بالإقرار بوجود بعض التحديات أو بتقديم التوضيحات اللازمة حول الرؤى والمشاريع المستقبلية للمجلس الجماعي.

ويؤكد برنامج “حوار جيل”، بقيادة أديب سليكي، مرة أخرى، على أهميته كفضاء إعلامي يمنح الكلمة لجيل يرفض الصمت، جيل يريد أن يشارك في صناعة القرار وتشكيل المستقبل.

إنها دعوة للسلطات المحلية في أكادير وغيرها للإنصات الفعال إلى صوت الشباب، واعتبارهم شريكاً أساسياً لا مجرد فئة مستهدفة.

لقد شكلت الحلقة الثالثة محطة هامة في مسار البرنامج، مؤكدة على أن الحلول تبدأ دائماً من الحوار الصادق والجريء بين جميع مكونات المجتمع.. أكادير تفتح صفحة جديدة، عنوانها “جيل يتكلم ومسؤول يستمع”.

لمشاهدة الحلقة كاملة..