في إطار الاستعدادات المكثفة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية (CAN 2025) التي يستضيفها المغرب، أعلن الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم عن إقامة مباراة ودية دولية مرتقبة ستجمع المنتخب الوطني المغربي بمنتخب موزمبيق يوم الجمعة 14 نونبر بمدينة أكادير.
وتندرج هذه المواجهة في سياق المعسكر التدريبي الذي سيخوضه منتخب موزمبيق، الملقب بـ “الفهود”، خلال فترة التوقف الدولي الممتدة من 10 إلى 18 نونبر، بهدف رفع نسق الجاهزية واختبار مجموعة واسعة من الأسماء قبل انطلاق “الكان” المقرر ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
فرصة لرفع الجاهزية والاختيارات التقنية
يُنتظر أن تشكل المباراة الودية أمام المنتخب الموزمبيقي، الذي يحتل المرتبة 101 عالميًا، اختباراً تكتيكياً مهماً للطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي (أو الطاقم الفني المعني).
وتهدف هذه المواجهة إلى إتاحة هامش أوسع للاختيارات التقنية، حيث من المرتقب أن يتم منح الفرصة لعدد من العناصر للاحتكاك وإعادة توزيع الأدوار داخل تشكيلة “أسود الأطلس”.
بالنسبة لموزمبيق، تأتي هذه الودية في وقت حاسم، حيث يسعى “الفهود” لاستثمار المعسكر المكثف في تطوير الأداء بعد نتائج متباينة في تصفيات المونديال الأخيرة، إذ خسروا أمام غينيا (2-1) وفازوا على الصومال (1-0)، وأنهوا المشوار في المركز الثالث بمجموعة الجزائر.
ترقب للتفاصيل التنظيمية
بينما تم تأكيد الموعد والمكان، من المنتظر أن يتم الإعلان لاحقًا عن التوقيت الدقيق لانطلاق المباراة، بالإضافة إلى الترتيبات التنظيمية المتعلقة بمسألة الحضور الجماهيري في ملعب أكادير والنقل التلفزي لهذه الودية الهامة.
وتعد هذه المباراة جزءاً أساسياً من خريطة الطريق التي وضعها المنتخب المغربي لضمان أقصى درجات الجاهزية لـ “كان 2025″، حيث يسعى بطل نسخة 1976 إلى المنافسة بقوة على اللقب القاري على أرضه وبين جماهيره.