في سياق الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، أصدرت غرفة الفلاحة لجهة سوس ماسة بلاغاً صحفياً هاماً، عبّر فيه رئيسها يوسف جبهة عن اعتزاز الغرفة وسائر المهنيين بمسار التطورات الإيجابية والانتصارات الدبلوماسية التي يحققها ملف الوحدة الترابية للمملكة.
وقد استهل جبهة بلاغه بالإشارة إلى تزامن الذكرى التاريخية للمسيرة الخضراء، مع مستجدات المسار الأممي السادس الرامي لترسيخ الواقع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكد رئيس الغرفة أن هذه المناسبة تجسد عمق الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتؤكد المكانة الراسخة للمغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
دعم عالمي للحكم الذاتي ومكانة المغرب الاستراتيجية
وأشار البلاغ إلى أن المسار الأممي السادس، الذي يرتكز على السياسة القائمة على السلم والحوار تحت القيادة الرشيدة للمملكة المغربية، يشهد “اعترافاً واضحاً وجهوداً متواصلة في ترسيخ منطق الشرعية والوضوح والمسؤولية في تدبير هذا الملف الاستراتيجي”.
وفي هذا الصدد، شدد يوسف جبهة على أن القرار الأممي بشكل تنويهاً لمسار دبلوماسي متميز، منوهاً بجهود القيادة الملكية ومكانة المغرب داخل المنتظم الدولي.
كما نوه بالقبول العالمي الواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، مشيراً بشكل خاص إلى الجهود المتواصلة والمقدمات الإيجابية للولايات المتحدة الأمريكية، التي “تؤكد تأكيدها على وجاهة المقترح المغربي كإطار وحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل”.
سوس ماسة ركيزة أساسية في النموذج التنموي
من جهة أخرى، عبّر يوسف جبهة عن فخره واعتزازه بهذا “الانتصار الدبلوماسي”، داعياً إلى المزيد من المسؤوليات الوطنية والجهوية.
وأكد على مواصلة العمل بنفس الروح لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاستثمارات المنتجة، مشدداً على الارتباط الوثيق والمصيري الذي يجمع جهة سوس ماسة بأقاليمنا الجنوبية.
واعتبر رئيس الغرفة هذا الارتباط ركيزة أساسية وضرورية لإنجاح النموذج التنموي الوطني المتكامل الذي أطلقه جلالة الملك.
وفي الختام، رفع يوسف جبهة، باسم فلاحي غرفة سوس ماسة، أسمى آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجدداً التزام كل مكونات الغرفة بخدمة القضايا الوطنية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالته.
