أعربت ساكنة جهة سوس ماسة وأعضاء مجلس الجهة عن بالغ امتنانهم وعرفانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك عقب صدور التعليمات الملكية السامية الرامية إلى افتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير في وجه المواطنات والمواطنين.
وجاء هذا التعبير، على لسان كريم أشنگلي، رئيس جهة سوس ماسة، الذي أكد أن هذه اللحظة تعد تاريخية ومستبشرة لدى ساكنة الجهة، باعتبارها “ثمرة رؤية ملكية حكيمة لتقريب العلاج المتخصص وتعزيز العدالة المجالية في قطاع الصحة”.
صرح طبي حديث يستجيب لحاجيات 3 ملايين نسمة
يشكل هذا المركز الاستشفائي الجامعي، الذي شُيّد على مساحة 30 هكتاراً بمحاذاة كلية الطب والصيدلة، رمزاً حقيقياً للتحديث وبنية مرجعية من الجيل الجديد.
ومن المتوقع أن يعود بالنفع المباشر على ما يقارب 3 ملايين من سكان الجهة.
ويتميز المركز بكونه مجهزاً بأحدث التجهيزات المتقدمة ويضم أقطاباً متخصصة، ما سيساهم بشكل فعال في الرفع من جودة العلاجات المقدمة على مستوى الجهة، وتقليص آجال المواعيد الخاصة بالعمليات والفحوصات.
كما سيساهم في إعفاء المرضى من عناء ومشقة التنقل إلى مدن أخرى لإجراء عمليات دقيقة أو متابعة حالات مرضية معقدة.
التزام الجهة بمواكبة المشروع الملكي الكبير
في ختام بيانه، أكد رئيس جهة سوس ماسة على التزام الجهة الثابت بـ “تعبئة كل الوسائل المتاحة لمواكبة هذا المشروع الملكي الكبير”، وذلك ضماناً لوقعه الإيجابي والمستدام على التنمية الصحية بالجهة.
وأشار أشنگلي إلى أن هذه المواكبة ستتم عبر الشراكة والتنسيق الوثيق مع كل المتدخلين والشركاء المعنيين لضمان نجاح واستدامة هذه المنشأة الصحية الكبرى.
