ولاية أمن أكادير توضح حقيقة “محاولة اختطاف” طفلة بحي تدارت أنزا

marche verte 2025

نفت ولاية أمن أكادير اليوم الأربعاء، المزاعم المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي حول تعرض طفلة تبلغ من العمر 12 سنة لمحاولة اختطاف بواسطة سيارة في حي “تدارت أنزا” بمدينة أكادير.

وفي بيان حقيقة أصدرته الولاية زوال اليوم، أكدت المصالح الأمنية أن الأبحاث والتحريات المنجزة كشفت عدم دقة المنشورات الرقمية.

وشددت على أن الوقائع لا تتعلق إطلاقاً بمحاولة اختطاف، وأن التدوينات التي تم تداولها، والتي أحدثت “شعوراً بالإحساس بانعدام الأمن” لا أساس لها من الصحة.

وكشفت الأبحاث الأمنية عن أن مصدر الإشاعة كان سوء فهم في نقل المعلومة، فقد أوضحت التحريات أن شخصاً من معارف والدة الطفلة هو من أبلغها بخبر “الاختطاف المزعوم” بشكل غير دقيق.

ليتبين لاحقاً أن الطفلة المعنية، البالغة من العمر 12 سنة، كانت قد توجهت تلقائياً إلى مؤسستها التعليمية برفقة زميلات لها على متن سيارة والدة إحدى زميلاتها. وهو ما يؤكد عدم وجود أي شبهة جنائية في الواقعة.

وأكدت ولاية أمن أكادير أنها تعاملت بجدية لازمة مع البلاغ فور تداوله، حيث انتقلت فرقها إلى مكان الوقائع وأجرت التحقيقات الميدانية الضرورية.

وخلصت التحريات إلى التأكد من أن القضية “ليست لها أية خلفيات إجرامية”.

وإذ تحرص ولاية الأمن على توضيح هذه المعطيات لتبديد أي قلق لدى الساكنة، فإنها دعت في الوقت ذاته إلى توخي الحذر في التعامل مع الأخبار غير المؤكدة والمنشورات التي تهدف إلى إثارة الهلع عبر منصات التواصل الاجتماعي.