في الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء.. قافلة “مجموعة الهبزة” تنطلق من المرسى نحو الأقاليم الجنوبية

marche verte 2025

أكدت مجموعة الهبزة، الفاعل الاقتصادي الرائد في قطاع الصيد البحري، التزامها العميق بالمسيرة التنموية والوطنية للمملكة، وذلك من خلال تنظيم احتفاء رمزي ضخم تخليدًا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.

احتفالات وطنية في المرسى

في أجواء احتفالية غمرتها مشاعر الوطنية والاعتزاز بالتاريخ المجيد للمملكة، عاشت مدينة المرسى اليوم الخميس على وقع حدث رمزي كبير تخليدًا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.

هذا الاحتفاء لم يكن مجرد مناسبة لاستذكار حدث تاريخي، بل كان تأكيدًا على الارتباط الوثيق للأجيال الحالية بأمجاد الماضي وبالتطور التنموي المستمر الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة.

قافلة الهبزة.. تجسيد لروح الوطنية

الحدث الأبرز تمثل في انطلاق قافلة ضخمة من الشاحنات تابعة لمجموعة الهبزة، الفاعل الاقتصادي الرائد في قطاع الصيد البحري، متجهة نحو مدينتي العيون والداخلة.

وانطلقت الشاحنات التي كانت مزينة بشكل لافت بالأعلام الوطنية الكبيرة واللافتات التي تمجد ذكرى المسيرة الخضراء، مقدمة مشهدًا بصريًا مؤثرًا يجسد روح الوطنية الصادقة والاعتزاز بالهوية المغربية الموحدة.

عبد الرحيم الهبزة.. وفاء للتاريخ والتنمية

وفي هذا الإطار، يحتفي الفاعل الاقتصادي البارز في قطاع الصيد البحري، عبد الرحيم الهبزة، ومجموعته بهذه الذكرى الغالية بطريقته الخاصة.

وتمثل هذه القافلة مبادرة من المجموعة لتأكيد انخراطها الكامل في المسيرة التنموية التي يقودها المغرب في الصحراء، ولإظهار الوفاء للمبادئ الوطنية التي أسست للمسيرة الخضراء قبل خمسة عقود.

ويأتي هذا الاحتفاء في سياق يبرز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي في هذه الأقاليم، حيث تساهم مجموعة الهبزة بشكل فعال في خلق فرص العمل ودعم الدينامية الاقتصادية عبر استثماراتها في الصيد البحري والصناعات المرتبطة به.

رسالة القافلة.. وحدة وتنمية مستدامة

تُعد هذه القافلة بمثابة رسالة قوية تؤكد على الوحدة الترابية للمملكة وعلى الاعتزاز بالمسيرة التنموية التي حولت الأقاليم الجنوبية إلى قطب اقتصادي مزدهر.

إن اختيار مجموعة الهبزة لتنظيم هذه القافلة في هذه المناسبة يشدد على أن الاقتصاد والتنمية هما جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني لترسيخ السيادة والازدهار في كافة ربوع المملكة.

انطلاق الشاحنات المزينة من المرسى، بوابة الأقاليم الجنوبية، في طريقها إلى العيون والداخلة، يرمز إلى التواصل والترابط بين الشمال والجنوب، وإلى التزام الفاعلين الاقتصاديين بمواصلة البناء والتقدم.