صاعقة القدر.. البرق ينهي حياة شخص بدون مأوى ضواحي اشتوكة أيت باها

marche verte 2025

في مشهد مأساوي يجسّد قسوة الطبيعة، لفظ شخص يعيش حالة تشرد أنفاسه الأخيرة اليوم الخميس، بجماعة إنشادن التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، بعد أن أصابته صاعقة برق عنيفة تزامنا مع العواصف الرعدية التي عرفتها المنطقة.

وأفادت مصادر محلية، أن الضحية الذي كان معروفا بين السكان بظروفه الصعبة وافتقاره لمأوى يحميه من قسوة الطقس، كان بصدد الاحتماء من الأمطار الغزيرة بالقرب من إحدى البنايات المهجورة، قبل أن يتعرض لصعقة برق مباشرة حيث أردته جثة هامدة على الفور.

وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دويّاً هائلاً للرعد، وعندما خفّت حدة العاصفة، تم العثور على جثة الهالك ملقاة على الأرض، وعليها آثار حروق بليغة تُشير إلى تعرضه لصاعقة مميتة.

وعلى الفور، انتقلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة بيوكرى لإجراء التشريح الطبي، بهدف التأكد من سبب الوفاة وتحديد هوية الضحية.

وقد سلطت هذه الحادثة الأليمة الضوء مجدداً على قضية الأشخاص بدون مأوى الذين يجدون أنفسهم عرضة لجميع المخاطر، سواء كانت قسوة الطقس أو الظروف الاجتماعية القاسية.

هذا وقد دعا عدد من المهتمين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لتوفير المأوى اللائق والمستدام للمشردين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والاضطرابات الجوية المتزايدة.