شهدت ولاية جهة سوس ماسة اليوم الأربعاء اجتماعًا هامًا للمجلس الإداري للمجلس الجهوي للسياحة، بحضور رئيس مجلس الجهة، السيد كريم أشنڭلي.
وقد خصص الاجتماع لتقييم أداء القطاع السياحي بالجهة خلال الأشهر العشرة الأخيرة، ومناقشة الوضعية المالية للمجلس إلى غاية شهر غشت المنصرم.
الإقبال السياحي.. مؤشرات إيجابية تتخطى مرحلة الجائحة
كشفت الأرقام والمؤشرات التي تم عرضها خلال أشغال هذا المجلس عن مسار إيجابي ومستمر للقطاع السياحي في سوس ماسة.
حيث أكدت هذه البيانات أن الجهة تسير بنجاح في تجاوز تداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، وهو ما يمثل خطوة ثابتة نحو استعادة النشاط بالكامل وتحقيق مزيد من المكتسبات في المستقبل القريب.
هذا التعافي يعكس الجهود المبذولة لإنعاش القطاع، الذي يعتبر قاطرة للتنمية الاقتصادية المحلية.
رهان التنمية.. السياحة في صلب اهتمامات المجلس الجهوي
يولي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنڭلي، اهتمامًا بالغًا للقطاع السياحي، باعتباره رافدًا أساسيًا وحيويًا للاقتصاد.
ويأتي هذا الاهتمام من منطلق الإسهام البارز للسياحة في تعزيز الناتج الداخلي الخام الجهوي والوطني.
ولتجسيد هذا الالتزام، تمت برمجة مشاريع ضخمة ومهمة ضمن برنامج التنمية الجهوية (PDR) لسوس ماسة، والرامية إلى دفع عجلة التنمية السياحية.
وهي مشاريع من المتوقع أن تفتح آفاقًا واعدة للجهة وتساهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة على المستويين الوطني والدولي.