ترأس سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، أمس الثلاثاء 2 دجنبر الجاري، مراسم تخرّج أوائل الدفعات الثلاث الأولى للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير.
وقد حضر هذا الحفل كل من يوسف حسني، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وإيمان بنتهيلة، مديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والوطنيين، والأطر التكوينية والإدارية، وأولياء أمور الخريجين.
وخلال كلمته بالمناسبة، قدّم يوسف حسني لمحةً عامةً حول مدرسة الهندسة المعمارية بأكادير، مؤكّدًا أنها تعمل على إعداد مهندسين معماريين عاليي الكفاءة، متمكنين من تخصصاتهم، وقادرين على التدخل بفعالية داخل مجالهم الترابي، ومدركين تمامًا للأثر الحيوي لمهنتهم على التنمية المستدامة وتقدّم المغرب.
كما شدّد على أن التكوين المعتمد بالمدرسة يستمدّ قوّته من غنى وتنوّع جهات الجنوب، مبرزًا أن المؤسسة تشتغل داخل مجال يتميّز بخصوصيات معمارية وتاريخية وجغرافية وتراثية وثقافية تمنحه هويةً متفردة.
وقد شكّل الاحتفال بتخرّج الأفواج الأولى من المهندسين المعماريين على مستوى جهة سوس ماسة والأقاليم الجنوبية لحظةً فارقةً، تُوّجت فيها ست سنوات من التكوين الأكاديمي والميداني، الذي مكّن طلبة المدرسة من اكتساب مهارات عالية وخبرات متينة، أهلتهم للإلمام بمختلف جوانب الهندسة المعمارية والعمرانية والاستعداد للمساهمة الفاعلة في تطوير المشهد المعماري بجهة سوس ماسة.