أسدلت المحكمة الابتدائية بأكادير، مساء اليوم الاثنين 23 ماي الحاري الستار عن “قضية السواطير” وقضت بحبس المتهم الرئيسي بسنة وغرامة قدرها 3000 درهم، كما أدانت زميله ب 8 أشهر حبسا نافذة وغرامة قدرها 2000 درهم.
كما قضت المحكمة ذاتها بإدانة سائق سيارة الأجرة والحداد بشهرين حبسا نافذة وغرامة قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما، كما أدانت الوسيط بالحبس سنة واحدة وغرامة 1000 درهم، مع مصادرة المحجوزات بما فيها سيارة الأجرة لفائدة الأملاك المخزنية.
وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، قد تمكنت خلال شهر أبريل الماضي، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق سيارة أجرة وطالبين بجامعة ابن زهر، ينتميان إلى فصيل “الطلبة الصحراويين” وذلك بعد ضبطهم في حالة تلبس بحيازة كيس بلاستيكي ملفوف يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية، كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بوضع الموقوفين، رهن الحراسة النظرية لاستكمال البحث، وهم طالبان بجامعة ابن زهر ينتميان إلى فصيل “الطلبة الصحراويين”، وسائق سيارة أجرة بالإضافة إلى الوسيط، والحداد الذي يصنع هذه الأسلحة البيضاء التقليدية، قبل أن يتم متابعتهم في حالة اعتقال وإحالتهم على المحكمة الابتدائية بأكادير.