عبر عدد من سكان دوار أغشيين جماعة سيدي أحمد أوعمر ضواحي أولاد تايمة عن قلقهم الشديد جراء الانتشار الملحوظ لبعض الظواهر الإجرامية بالمنطقة.
وذكرت مصادر محلية لجريدة “أكاديرإنو” أن الساكنة أصبحت تعيش حالة من الرعب بسبب توالي حالات اعتراض السبيل والسرقة بالعنف وتحت طائلة التهديد والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، من طرف عصابات إجرامية تستعمل الدراجات النارية من أجل تنفيذ اعتداءاتها في حق المواطنين.
وأكدت المصادر ذاتها، أن أحد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية قام باستغلال إحدى المنازل بالقرب من مسجد الدوار من أجل تحضير وترويج مسكر ماء الحياة، والاتجار في المخدرات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المنطقة أصبحت تعرف حركية واسعة من طرف عدد من الأشخاص الغرباء والمنحرفين الذين يتوافدون على المنطقة من أجل الحصول على المخدرات والمسكرات وقضاء الليالي الحمراء، حيث يجوبون أزقة الدوار بواسطة دراجات نارية بالليل والنهار محدثين الرعب وسط الساكنة.
ويطالب السكان المتضررون من الجهات المعنية، بضرورة التدخل قصد فتح بحث في الموضوع، والقيام بعمليات تمشيطية بعين المكان من أجل الكشف عن ملابسات هذه القضية ووضع حد لهذه السلوكات الإجرامية التي تهدد المواطنين وتعرض حياتهم للخطر.
