تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتارودانت مساء أمس الأحد 4 شتنبر الجاري، من فك لغز جريمة قتل بشعة بعدما تم العثور على جثة شخص في بداية التحلل ملقاة بإحدى الأماكن بالنفوذ الترابي لجماعة زاوية سيدي الطاهر ضواحي تارودانت.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أنه قد تم العثور من طرف بعض المواطنين على جثة متعفنة وقد نهشتها الكلاب، بين دواري البعارير والنواجي الفوقانيين بجماعة زاوية سيدي الطاهر بإقليم تارودانت، وهو الأمر الذي استدعى إشعار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة التي ظهرت عليها آثار العنف، مما يرجح فرضية تعرض الضحية لجريمة قتل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التحريات الميدانية والتقنية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي والشرطة العلمية، قادت إلى تشخيص هوية أحد المشتبه فيهم، في ارتكاب جريمة قتل، قبل أن يتم إيقافه في وقت وجيز.
وبعد استكمال إجراءات البحث والتحري، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا زال البحث جاريا للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة.