نشر الصحفي وعضو المجلس الجماعي لأكادير محمد بركا بيانا توضيحيا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك على خلفية إقحام اسمه في قرار توقيف مديرة المجلس الجهوي للسياحة بأكادير.
وكتب بركا في بيانه التوضيحي: “حاول السيد سعيد الصقلي (السكالي) الرئيس المؤقت المكلف بالتدبير المرحلي لشؤون المجلس الجهوي للسياحة إقحام شخصي في صراعه مع السيدة أسماء ٱوبو المديرة الإدارية للمجلس محاولا تمويه الرأي العام بكونها حلت بمقر عملها بمعيتي و سيدة أخرى لنكون شهودا على سلوكه معها وهو ما دونه في بريده الإلكتروني الموجه إلى المعنية بالأمر وأكد عليه في تصريحات لبعض وسائل الإعلام الذي حاول من خلالها تبرير سلوكاته”.
وتابع بركا “وواقع الحال أنني طلبت من السيدة المديرة منذ أزيد من عشرة أيام مساعدتي على إختيار متدخل مهني في قطاع السياحة للمشاركة في نشاط إشعاعي حول الأجراء المشتغلين في القطاع والذي نعتزم تنظيمه خلال الأيام القادمة بأحد الفنادق المصنفة بتغازوت وحددت معي موعدا يوم الإثنين على الساعة التاسعة والربع صباحا مؤكدة لي أنها ستستقبلني وبعدها ستلتحق باجتماع مبرمج لديها، وبالفعل تواجدت بمقر المجلس الجهوي للسياحة في الوقت المحدد، وبمجرد دخولي عاينت كل الوقائع وانسحبت بعدما شرحت للرئيس المؤقت المكلف بالتدبير المرحلي لشؤون المجلس سبب تواجدي”.
وأستنكر بركا سلوك الرئيس المؤقت قائلا: “هذا السلوك الأرعن والذي يحاول من خلاله السيد سعيد السكالي التظاهر بكون السيدة المديرة قد خططت لما وقع وكانت على علم به مما جعلها تصطحب معها شهودا على ذلك.
وأضاف “والحقيقة هي أن الرئيس المؤقت المكلف بالتدبير المرحلي لشؤون المجلس الجهوي للسياحة بأكادير لم تكن الظروف في صالحه لنعاين أسلوبا حقيرا في التعامل مع السيدة أسماء والعون القضائي الذي حضر بطلب منها لمعاينة الوضع بطريقة قانونية الشيء الذي أدخله في ارتباك عجز معه تدبير اللحظة”.
