عزيز الخنداري، إنه اسم آخر ينضاف إلى قائمة مغاربة العالم الذين نجحوا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة وإثبات كفاءتهم في دول المهجر.
فهذا الشاب البالغ من العمر 43 سنة والمقيم بمدينة لندن، يعتبر ثاني مغربي يحصل على رخصة معترف بها من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى كوكيل للعدائين عبر العالم، بعد المغربي “إبراهيم شلغوم”.
ابن حي الشراردة أولاد تايمة إقليم تارودانت، استطاع أن يشق طريقه بثبات في مجال ألعاب القوى العالمية، حيث تميزت مسيرته الرياضية بمشاركات متعددة في رياضة العدو الريفي بأوروبا وخاصة فرنسا فاز خلالها بسباقات 5 كلمتر و10 كلمتر وذلك سنتي 2004 و 2005 هذا قبل أن يتعرض لإصابة أجبرته على التوقف.
غير أن المسيرة الرياضية لهذا الشاب لم تتوقف عند هذا الحد، حيث انخرط في مجال التكوين بالجامعة البريطانية لألعاب القوى والذي انتهى بحصوله على بطاقة وكيل العدائين، وهي بطاقة تمنحه الحق في استقطاب والمشاركة بالعدائين والعداءات في السباقات العالمية على مستوى بريطانيا.
واستمر عزيز الخنداري في مسيرته التكوينية، حيث اجتياز المباراة التي ينظمها النادي العالمي لألعاب القوى World ATHELTIC، المسمى سابقا (IAAF)، بمدينة برمنغهام بإنجلتر بنجاح، قبل أن يحصل على رخصة دولية في مجال ألعاب القوى العالمية في 3 دجنبر الجاري.
وسيعمل وكيل العدائيين العالميين عزيز الخنداري هذه السنة مع عدائيين من كينيا وإثيوبيا وأوغندا وبريطانيا وبعض العدائيين من المغرب، وتمثيل بلده المغرب ورفع الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية.