لفظت مياه المحيط الأطلسي، صباح اليوم الجمعة 24 فبراير الجاري، جثتين مجهولتي الهوية، وذلك على مستوى شاطئي الدويرة وسيدي الرباط بإقليم اشتوكة آيت باها.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أنه قد تم العثور على الجثتين وهما في درجة متقدمة من التحلل، وذلك في ظروف غامضة.

وقد إستنفر هذا الحادث السلطات المحلية وعناصر المركزين الترابيين للدرك الملكي بكل من بلفاع ماسة، وعناصر الشرطة العلمية الذين انتقلوا إلى عين المكان، من أجل إجراء بالمعاينات الأولية.

وقد جرى نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، من أجل إخضاعها التحاليل الحمض النووي للكشف عن هويتهما، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.