افتتاح معرض جماعي للفن التشكيلي بتارودانت

جرى، أمس الجمعة 7 أبريل الجاري، برواق المركز الثقافي بتارودانت، افتتاح معرض تشكيلي جماعي لفنانين وفنانات من الإقليم، تحت شعار: “تعبيرات تشكيلية بمدارس مختلفة”.

ويأتي تنظيم هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 21 أبريل الجاري، في إطار البرنامج الثقافي والفني لشهر رمضان الأبرك، المنظم من قبل المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بتارودانت بشراكة مع الجماعة الترابية لتارودانت.

وتسعى هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي تشرف عليها “الجمعية المحمدية للفن التشكيلي”، إلى إتاحة الفرصة لعرض أعمال الفنانين التشكيليين، وفسح المجال للمواهب الشابة للاحتكاك مع رواد الريشة وتحفيزهم على الإبداع في مختلف الميادين الفنية، وتيسير التواصل والتقارب بين الفنانين من مختلف الأجيال.

ويسعى المنظمون عبر هذه التظاهرة الفنية التي تضم نحو 36 لوحة تشكيلية تمثل مختلف أنماط ومدارس الفن التشكيلي والتطبيقي إلى السفر بالزوار عبر العالم الشخصي للفنانين المشاركين، وفسح المجال لهم لاكتشاف مصادر إلهامهم والمواضيع التي يشتغلون عليها.

وفي تصريح صحفي، قال رئيس الجمعية المحمدية للفن التشكيلي، مصطفى مولاي زكي، إن هذا الحدث الفني يعرف مشاركة أغلب الفنانين التشكيليين على مستوى إقليم تارودانت، مسجلا أن عدد المشاركين في هذه التظاهرة بلغ 20 مشاركا ذكورا وإناثا يمثلون مختلف المدارس والإبداعات الفنية والتشكيلية.

وأضاف، أن هذه التظاهرة تعتبر فرصة حقيقية للعديد من المواهب الشابة قصد التحفيز على الإبداع في مجال الفن التشكيلي وتيسير التواصل والتقارب بين الفنانين من مختلف الأجيال، والاحتفاء بالإبداع التشكيلي بكل مذاهبه ومدارسه وأساليبه.

من جهتها، أشادت الفنانة التشكيلية، أسماء باحيدة، بهذه التظاهرة الفنية التي تشكل مناسبة هامة للتواصل بين الفنانين التشكيليين، ومناسبة لتلاقح الأفكار والتعرف على مختلف المدارس الفنية التشكيلية.

وأوضحت أن اختيارها للفن التشكيلي، يأتي من رغبتها في جعل المتلقي يحظي بفرصة الغوص إلى أعماق أعمالها الفنية، مبرزة أن مثل هذه التظاهرة الفنية، تشكل حافزا وتشجيعا من أجل المزيد من الابداع.

ويشكل هذا المعرض الذي يندرج ضمن مبادرة “الجمعية المحمدية للفن التشكيلي” الرامية الى تطوير الفن التشكيلي والرقي بالذوق العام من خلال الرقي بوحدات وورشات التكوين وجعل الفن رافعة للتقدم، فرصة لتبادل الأفكار حول التجارب الفنية للمشاركين وتعميق التفكير حول السبل الكفيلة للارتقاء بالمشهد الفني بالمدينة.