ترأست وفاء شاكر مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، اليوم الثلاثاء بمدرج غرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة بأكادير، لقاء تنسيقيا جهويا حول موضوع “التّحضير الجيّد للاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكلوريا دورة 2023.
وقد حضر أشغال هذا اللقاء على وجه الخصوص المديرون الإقليميون، وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، بالإضافة إلى رؤساء المراكز الإقليمية للامتحانات، والمفتشون الجهويون التخصصيون.
وأكدت مديرة الأكاديمية في كلمتها، على أن هذه المحطة الجهوية تنعقد في سياق خاص يتميّز بأجرأة تنفيذ خارطة الطريق الإستراتيجية 2022/2024، مما يستلزم تعبئة جميع الفاعلين والمتدخلين والشركاء.
كما نوهت بالخبرات التي أبانت عنها الأطر الإدارية والتربوية في كل العمليات والإجراءات المواكبة للمحطات الإمتحانية حتى تؤمن لجميع التلميذات والتلاميذ، والمترشحات والمترشحين، مبادئ الجودة وتكافؤ الفرص والاستحقاق.
وشدّدت مديرة الأكاديمية على أن الاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكلوريا يستلزم منا الرفع من درجة التعبئة واليقظة والدقة، قوامه الالتزام بمقتضيات المقرر الوزاري بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة الباكلوريا عدد 016/23 بتاريخ 10 ماي 2023 ، مقدّمة عددا من التوجيهات والموجهات الأساس، والتي ستتمكن من تأمين مصداقية النتائج في احترام تام لكل جهة متدخلة للمساطر المحددة لهذه الامتحانات، والواردة في دفتر المساطر المذكور.
ومن جهته، قدم رئيس المركز الجهوي للامتحانات عرضا قارب فيه مؤشرات كمية ونوعية تتعلق بأعداد المترشحات والمترشحين لهذا الاستحقاق الوطني بشعبهم ومسالكهم، وكذا أعداد المراكز والقاعات، والإعاقات التي جرى تكييفها وفق كل نوع، فضلا عن حزمة إجراءات وتدابير تدبير كل المحطات الإمتحانية من الإعداد إلى الإجراء وما بعده، سواء تعلق الأمر بالتحضيرات على مستوى مراكز الإمتحانات (الإجراء) مع أطر المراقبة، وتوزيع المهام، وتدبير أوراق التحرير، وحالات الغش أو الغياب، وغيرها من العمليات والمهام.
وتفاعل عدد من رؤساء المراكز ومراقبي جودة الإجراء عبر بسط تساؤلاتهم وانتظاراتهم تفاعل معه المديرون الاقليميون، بمعية مديرة الأكاديمية، في نقاش تواصلي مثمر.
ولم تفوت السيدة مديرة الأكاديمية، الفرصة خلال هذا اللّقاء التنسيقي الجهوي، للتأكيد مرة أخرى، على أن الاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكلوريا تراهن على خبرات وتجارب وذكاء رؤساء مراكز الإجراء ومراقبي جودة الإجراء، إلى جانب فرق العمل المحلية والإقليمية والجهوية، من أجل إنجاح هذه المحطة، وكسب رهانات المنظومة التربوية، بما يتطلّبه ذلك من بذل وعطاء ونكران للذّات.