تعرف مدينة اكادير انتشارا لافتا للكلاب الضالة، الامر الذي يؤرق الساكنة، لما يشكله هذا الانتشار بالاحياء من خطر على سلامة المواطنين بالإضافة إلى الإزعاج الذي يسببه نباحها ليلا
وأضحى منظر تجول العشرات من الكلاب الضالة أمرا مألوفا في الحي المحمدي ، مما يشكل خطرا على الساكنة، والأطفال على وجه الخصوص.
ويذكر أنه طالما أثار موضوع الكلاب الضالة بالمغرب وطرق التخلص منها جدلا واسعا ما بين نشطاء الرفق بالحيوان من جهة والبلديات ووزارة الداخلية من جهة ثانية، حيث يعتبر هؤلاء النشطاء طريقة التخلص من الكلاب حاليا إعداما متعمدا غير مقبول ضد كائنات حية ونقلها في شاحنات بطريقة غير إنسانية، مطالبين باعتماد حديثة للحد من خطورة هذه الكلاب على الناس، من قبيل التلقيح والإخصاء.