أحتضن مقر جماعة أيت ملول، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا تواصليا لإعداد برنامج تحسيسي وتواصلي حول داء إلتهاب الكبد الفيروسي “س” بأيت ملول.
الاجتماع الذي ترأسه إبراهيم طير، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي، عرف حضور النائب السابع، عائشة أمغار، وعضوات المجلس فوزية كعبور، وخديجة فكري، ومدير المصالح الجماعية، ورئيس مصلحة التنشيط الثقافي والرياضي والإجتماعي، ورئيس جمعية الحياة الطبية للتضامن الاجتماعي عبدالله بوعسرية، بالإضافة إلى ممثلي بعض الجمعيات التي تنشط في المجال التحسيسي والإجتماعي على مستوى عمالة إنزكان أيت ملول.
ويأتي هذا اللقاء في إطار اليوم العالمي لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية، والحملة الوطنية للكشف عن التهاب الكبد الفيروسي “س”.
وقد تم خلال هذا اللقاء تقديم عروض تحسيسية من طرف منشطي ومسيري البرامج الصحية على مستوى مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإنزكان أيت ملول، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية 2022-2026 والتي من خلالها يلتزم المغرب بالحد من تسجيل الإصابات الجديدة والوفيات بنسبة 50 بالمائة بحلول سنة 2026.
وكانت الوزارة الوصية قد أكدت أن تنفيذ أنشطة الكشف والتكفل بعلاج مرضى التهاب الكبد الفيروسي “س” سيساهم في تحقيق أهداف القضاء على هذا الداء ببلادنا بحلول عام 2030 الأمر الذي سيمكن من انقاد 4000 شخص ومنع 2300 حالة سرطان الكبد المرتبطة بهذا الداء.
وستنطلق عملية الكشف في فاتح شتنبر 2023 على مستوى المراكز الصحية، عبر عمليات الكشف السريع لفيروس الكبد “س” وداء فقدان المناعة المكتسبة، في حين سيتم التكفل بالأدوية المضادة وتوفيرها على مستوى المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية.
وتروم الجماعة وجمعية الحياة الطبية للتضامن الاجتماعي عبر هذا اللّقاء إلى تسطير برنامج عمل تحسيسي وتوعوي بالفضاءات العمومية بالمدينة والمؤسسات التعليمية بتنسيق وتعاون مع جمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية.
