أقدم شخص خمسيني في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 22 شتنبر الجاري على الانتحار ووضع حد لحياتها شنقا بواسطة حبل بمنزلها الكائن بالحي الإداري المحايطة بتارودانت.
وأكدت مصادر عليمة لجريدة “أكاديرإنو” أن الضحية وهو من مواليد 1968 والذي يشتغل في توزيع البضائع على المحلات التجارية، قام مباشرة بعد أدائه صلاة الفجر بوضع حد لحياتها شنقا بسطح منزله، قبل أن يتم العثور عليه من طرف أفراد عائلته معلقا بواسطة حبل، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون أسباب الانتحار راجعة إلى عملية نصب تعرض لها الضحية بسبب معاملات تجارية.
هذا وفور توصلها بالخبر هرعت مصالح الأمن بتارودانت والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، كما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الأمن لمعرفة ملابسات هذا الموضوع والبحث عن الأسباب الكامنة وراء إقدام الضحية على الانتحار ووضع حد لحياته بهذه الطريقة.