أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الإثنين 16 أكتوبر الجاري، أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم “سيسعى إلى تحقيق نتيجة الفوز في مواجهة ليبيريا وإنهاء التصفيات في صدارة مجموعته”.
وأضاف الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها عشية المباراة التي ستجرى بالملعب الكبير لمدينة أكادير، “سنلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، وسنبحث عن تحقيق الفوز من أجل إنهاء التصفيات في المركز الأول”.
وقال “ليست هناك مباراة سهلة، ولا ينبغي الاستهانة بأي خصم، ستكون المباراة صعبة أمام ليبيريا، وسنلعبها في احترام كامل للخصم”.
وحول التشكيلة التي سيخوض بها المباراة، أوضح الركراكي أنه لم يحسم بعد في المجموعة التي سيدخل بها هذه المواجهة، مضيفا، ” أن جميع اللاعبين الذين سيتم اختيارهم يتوفرون على مؤهلات عالية من شأنها إظهار الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني”.
وحول غياب سفيان أمرابط وحكيم زياش وسفيان بوفال، قال الركراكي إن “هؤلاء اللاعبين يتمتعون بقدرات كبيرة وسيفتقدهم المنتخب”، مضيفا أنه “من الأجدر إيجاد حلول واختيار لاعبين يمكنهم تقديم أداء جيد وإضافة نوعية للمجموعة”.
وبخصوص المباراة الودية التي أجراها المنتخب الوطني أمام منتخب كوت ديفوار، السبت الماضي، أشار الناخب الوطني إلى أنها كانت “مفيدة جدا “.
وعبر الركراكي عن تفهمه للانتقادات الموجهة لأداء المنتخب بعد المباراة الأخيرة، مضيفا، “لم نكن في أفضل حالاتنا، لكن في النهاية، الفرق الكبيرة هي التي تعرف كيف تعود في النتيجة، وهذا الأمر سيساعدنا في المستقبل”.
واعتبر أن “الأهم هو جاهزية النخبة الوطنية في كأس أمم افريقيا شهر يناير المقبل”، مشيرا إلى أن الملاعب بالكوت ديفوار تتمتع بجودة عالية.
وشدد الركراكي، على أنه “ليس من السهل الفوز بالبطولات، وستكون منافسات الكأس صعبة للغاية. جميع المباريات ستكون تنافسية، لكنني متأكد من أن العناصر الوطنية ستكون في الموعد”.
وبالعودة إلى إصابة نصير مزراوي، قال الناخب الوطني، إن “الظهير الأيمن لبايرن ميونخ يعاني من شد .الأمر ليس خطيرا للغاية، لكننا لن نغامر في مباريات دون رهانات”،مضيفا، أن “هذا الوضع سيتيح أمامنا المجال للوقوف على قدرات لاعبين آخرين”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم، كان قد ضمن تذكرة المرور إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023، التي ستجرى بكوت ديفوار العام المقبل.