قالت زينب قيوح، نائبة رئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن القطاع الفلاحي يحظى بأهمية بالغة ضمن برنامج التنمية الجهوية 2022-2027.
وأضافت قيوح خلال مشاركتها في أشغال الدورة الثالثة لمجلس الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة برسم سنة 2023 اليوم الخميس بأكادير، أن هذه الأهمية تتجلى من خلال المشاريع الكبرى التي يتضمنها برنامج التنمية الجهوية.
وفي نفس السياق، أشارت نائبة رئيس الجهة أنه ومن بين هذه المشاريع إحداث طريق سيار للماء انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر بإقليم اشتوكة أيت باها وصولا لبعض المناطق بتارودانت، وإحداث محطة جديدة لتحلية مياه البحر بإقليم تزنيت، ودعم البحث العلمي الرامي إلى عقلنة وترشيد استعمال مياه السقي.
ومن بين هذه المشاريع أيضا تضيف قيوح، إحداث شركة التنمية الجهوية للابتكار الفلاحي والتي ترمي إلى تدبير المشاريع النموذجية ذات الصلة بالضيعة النموذجية لمركب البستنة بأيت ملول، وإحداث وتدبير المنظومة ذات الصلة بإنعاش الرقمنة في الميدان الفلاحي، وتدبير الحاضنات والمختبرات المتعلقة بالبحث العلمي الفلاحي، وإحداث وتدبير متحف فلاحي.
وذكرت قيوح، في معرض كلمتها، بمكانة القطاع الفلاحي في اقتصاد الجهة والأهمية التي يحظى بها من لدن مجلس الجهة الذي حرص على تنمية هذا القطاع الفلاحي عبر تضمين استراتيجياتها التنموية مشاريع فلاحية كبرى وصغرى ذات وقع مهم اقتصاديا واجتماعيا.
كما استعرضت بعض هذه المشاريع التي عرفت نجاحا بفضل التعاون والشراكة والانسجام بين جهة سوس ماسة وجميع الفاعلين في القطاع الفلاحي وخاصة إحداث مناطق صناعية لتثمين المنتوجات الفلاحية، وإبرام اتفاقية جهوية من أجل ترشيد استعمال مياه السقي عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات في مجال الري الزراعي، والمساهمة في إحداث ودعم جمعية اكروتيك للتكنولوجيا الزراعية، وإحداث محطة تحليه مياه البحر عبر تمويل من الدولة والقطاع الخاص، وإنشاء عتبات اصطناعية لتغذية الفرشة المائية.