”الخير موجود والثمن مناسب”، هكذا عبر أحد تجار التمور بسوق الجملة بمدينة إنزكان، وقد بدت على ملامحه علامات الرضى، إعلانا عن وفرة المنتوج مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
وتعرف التمور إقبالا كبيرا من طرف المستهلك المغربي في الشهر الفضيل. حيث أضحى التمر عريس الموائد الرمضانية للمغاربة، لما يحمله من قيمة غذائية، ودلالات رمزية ودينية، جعلت منه عنصرا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه.
وبالرغم من تراجع الإنتاج الوطني بسبب توالي سنوات الجفاف، إلا أن أسعار التمور سجلت استقرارا بسوق الجملة بمدينة إنزكان، حيث تبدأ أثمنة هذه المادة من 13 إلى 70 درهم للكيلوغرام الواحد، وهي أسعار تبقى في متناول المستهلكين من مختلف الفئات الاجتماعية.
كما عرف سوق الجملة بإنزكان تنوعا في المنتوجات، إذ لم يتأثر تموين الأسواق بالتمور بتراجع الإنتاج المحلي هذه السنة، حيث تم تعويض هذا النقص بالاستيراد من دول عربية على غرار تونس ومصر والإمارات والسعودية وليبيا.
وأكد عبد العزيز الجديري، الكاتب العام لجمعية الوفاء للتمور بسوق الجملة انزكان، في تصريح لجريدة “أكاديرإنو” أن التمور الأجنبية لا يتعدى ثمنها 13 إلى 14 درهم, فيما تتراوح أثمنة الأصناف الجيدة بين 30 و40 درهم.
وبالنسبة للتمور من صنف “المجهول”، يضيف المصدر ذاته، ستكون متوفرة بسوق الجملة بكمية كافية، مشيرا أن سعرها لن يتعدى 60 إلى 70 درهم الكيلوغرام الواحد.
وأشار عز الدين البلق، نائب رئيس جمعية التمور والفواكه الجافة بسوق الجملة انزكان، في تصريح مماثل، أنه وبالرغم من ضعف التساقطات المطرية هذا الموسم، إلا أن المنتوجات المحلية من التمور رغم قلتها، تبقى في متناول المواطنين.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي: