أشرف سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، رفقة إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، صباح يوم أمس الأحد، على تدشين “المركز الحسني لتصفية الدم” بالجماعة الترابية القليعة.
وكان والي الجهة مرفوقا بوفد رسمي ضم كل من رئيس مجلس العمالة، والمديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، والنواب البرلمانيون، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية بذات الإقليم.
وبهذه المناسبة، قام الوالي والعامل رفقة الوفد المرافق لهما بزيارة مختلف أروقة ومرافق المركز، الذي يعد ثمرة شراكة مبتكرة ومندمجة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إنزكان ايت ملول والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجماعة القليعة والجمعية الحسنية لرعاية مرضى القصور الكلوي بغلاف مالي يصل إلى 14,4 مليون درهم.
وبهذه المناسبة تم تقديم عرض تفصيلي حول مختلف الخدمات الأساسية التي من شأن المركز تقديمها بالإضافة إلى إعطاء مجموعة من الشروحات التقنية حول مختلف الأجهزة التي تم بها تعزيز هذا الأخير.
وفي هذا السياق، تم تجهيز المركز الحسني لتصفية الدم بالقليعة بمجموعة من الآليات والتجهيزات الحديثة والمتطورة حيث يشتمل على 38 آلة لتصفية الدم، وعدد كبير من التجهيزات الطبية والشبه الطبية وقاعات للفحوصات والتحاليل، فضلا عن بنيات لاستقبال واستراحة المرضى المصابين.
وسيساهم المركز الحسني لتصفية الدم بالقليعة الذي شيد على مساحة إجمالية قدرها 524 متر مربع لينضاف إلى باقي المراكز المتواجدة بكل من إنزكان وأيت ملول والدشيرة الجهادية في تخفيف العبء على مصالح طب الكلي بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان وفي تحسين وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي عبر تمكين الأشخاص المستفيدين الذين تعوزهم الإمكانيات، من الولوج لعلاجات طبية مجانية وذات جودة.