أكادير.. الوالي أمزازي يترأس أشغال اللجنة الجهوية الرابعة عشر لمدينة الإبتكار

ترأس سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، أمس الخميس 18 يوليوز الجاري، أشغال اللجنة الجهوية الرابعة عشر لمدينة الإبتكار سوس ماسة.

وقد حضر أشغال هذه اللجنة كل من كريم أشنكلي، رئيس جهة سوس ماسة، وعبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ولمياء بنمخلوف المديرة العامة تكنوبارك المغرب، وكنزة كصيب مديرة المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبشير أحشموض نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة. 

وركزت أشغال اللجنة على الإستماع إلى العديد من رواد الأعمال الشباب الذين يحملون مشاريع مبتكرة في مختلف القطاعات والمجالات، وذلك لمناقشة إمكانية إدماجهم في حاضنة الشركات الناشئة ومنصة البحث والتطوير في مدينة الإبتكار سوس ماسة.

وقد تم خلال هذه الدورة تدارس خمس ترشيحات لشركات ناشئة يقودها شباب الجهة والتي تهم مشاريع مبتكرة في المجالات ذات الأولوية على المستوى الترابي، خصوصا تلك المرتبطة بالتنمية المستدامة واللوجستيك ومجالات أخرى.

وشدد والي الجهة، في كلمته بالمناسبة، على ضرورة انخراط الشباب حاملي المشاريع في التنمية المجالية المندمجة ومتعددة الأوجه التي تعرفها جهة سوس ماسة.

كما دعا إلى وضع الرافعات التحفيزية والبنيات الحاضنة التي يزخر بها المجال الترابي للجهة رهن إشارتهم، في أفق التأسيس لمنظومة مقاولاتية تنافسية قادرة على رفع التحديات التي تواجهها ومواكبة الأوراش التنموية التي أطلقت بها.

ودعا الوالي جميع المتدخلين في هذا الإطار، إلى ضرورة مد جسور التعاون وتشبيك العلاقات وتثمينها بين مدينة الابتكار وتكنوبارك والمناطق الصناعية وباقي مكونات المنظومة الاقتصادية والاجتماعية بالجهة حتى يتسنى لهذه الأخيرة تبوأ المكانة التي تستحقها على المستوى الوطني في ما يخص خلق فرص الاستثمار.

يذكر أن إحداث “مدينة الإبتكار سوس ماسة”، التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينها في شهر فبراير 2020، يندرج في إطار تنزيل مخطط التسريع الصناعي لجهة سوس ماسة.

وتعد مدينة الإبتكار فضاء لاحتضان المقاولات، وتثمين نتائج البحث العلمي لفائدة النسيج الاقتصادي، وخاصة الأنظمة الصناعية للجهة، وتمكين المقاولات من الاستفادة من المعارف والخبرات والكفاءات المتوفرة في الجامعة، والمساهمة في تحسين المستوى التكنولوجي للمقاولات، فضلا عن تسهيل نقل التكنولوجيا، والتقريب بين المقاولات وبنيات البحث والتطوير، ودعم خلق المقاولات، وتشجيع إحداث مقاولات صغرى مبتكرة عبر مسار الاحتضان، وتوفير بنية تحتية تقنية للاستقبال، وتشجيع روح المبادرة المقاولاتية.