ترأس يوسف جبهة رئيس جمعية المستقبل لمستعملي المياه المخصصة للأغراض الزراعية، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، أمس الثلاثاء، بمدينة أولاد تايمة اجتماعا لمكتب جمعية المستقبل، والذي خصص لمناقشة الوضعية المائية بالمدار السقوي للكردان وتأثيرها على الإنتاج الفلاحي.
وقد تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى الوضعية الصعبة والحرجة التي يعيشها الفلاح بمدار الكردان نتيجة تراجع الموارد المائية بالمنطقة وتوقف تزويد المدار من مياه السد لما يفوق 10 أشهر.
كما تمت مناقشة الحالة التي آلت إليها الضيعات الفلاحية من خلال تراجع الإنتاج وتأثيره المباشر على محطات التلفيف التي عرفت توقفا جزئيا أو تاما.
ويأتي هذا الاجتماع مباشرة بعد تسجيل سد أولوز واردات مائية عقب التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، والتي أحيت الآمال لدى الفلاحين في الاستفادة من هذا المنسوب المائي وضمان جزء يسير من مياه الري للإبقاء على المغروسات حية، في انتظار تحسن الوضعية الهيدرولوجية من خلال غيث تجود به السماء وكذا إنجاز محطة تحلية مياه البحر الموجهة لحوض سوس.
وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة ترافع الجمعية ومعها المؤسسات الفاعلة في الشأن المائي والفلاحي لتمكين المدار السقوي للكردان من أكبر نسبة ممكنة من الواردات المائية، إضافة إلى البحث لإيجاد صيغ توافقية لتدبير العلاقة بين الفلاحين والشريك الخاص فيما يخص بعض المستحقات التي يشير إليها العقد بين الطرفين مراعاة للظرفية الحالية.