أعلنت لاسيكون (La Cigogne)، العلامة المغربية 100 في المائة، التي تأسست عام 1929، عودتها إلى الأسواق بعد غياب دام أكثر من عقدين تحت إشراف شركة “مشروبات المغرب”.
وجاء في بلاغ صادر عن الشركة أن هذه العودة تأتي برؤية تجمع بين الأصالة، الحداثة، والاستدامة، فبعد أكثر من خمسة وعشرين عامًا من الغياب، تعود لاسيكون (La Cigogne) بقيادة شركة “مشروبات المغرب”، التي تعيد إحياء هذه العلامة الأسطورية مع الحفاظ على تاريخها الغني، وتعزيز الابتكار، والاستدامة.
وأكد البلاغ على أن الشركة تسعى من خلال إعادة إطلاق لاسيكون (La Cigogne) إلى تقديم تجربة استثنائية للمستهلك المغربي، تجمع بين الأصالة والحداثة. حيث تحافظ العلامة على جوهرها التاريخي مع تبني أساليب إنتاج حديثة وصديقة للبيئة.
أورد البلاغ أن لاسيكون (La Cigogne) ليست مجرد علامة تجارية، بل هي جزء لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية المغربية، ذلك أنه رغم توقف إنتاجها في 1997، ظلت هذه العلامة محفورة في الذاكرة الشعبية بفضل جمهورها المخلص، والفنانين المعاصرين الذين جعلوا منها رمزا لفن البوب المغربي، وبالأخص بفضل هواة جمع التحف الذين حافظوا بحرص على ذكراها، حتى أصبحت أسطورة حقيقية تمثل جزءًا من الهوية المغربية.
وتعود لاسيكون، يضيف البلاغ، لتجدد علاقتها مع الأجيال الجديدة، حاملة معها ذكريات الفرح والاحتفال.
وأبرز أنه رغم تحديث بعض الجوانب، احتفظت العلامة بهويتها البصرية وشعارها الشهير الذي لا يزال مميزا بين المغاربة، كما حافظت الزجاجة على شكلها الأنيق ونقوشها الملتفة، لكن هذه العودة ليست مجرد استعادة للماضي، بل هي خطوة للأمام، حيث تظل العلامة متجذرة في هويتها القوية، مع الانفتاح على الحاضر والمستقبل.
وأكد البلاغ أنه سيتم تقديم (La Cigogne) فقط في عبوات صديقة للبيئة، حيث ستكون الزجاجات قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، وعلب الألمنيوم قابلة للتدوير إلى ما لا نهاية، حيث تم اختيار هذه العبوات لخصائصها البيئية، مما يعزز الاستدامة، وأخيرًا، يتم إنتاج هذه العبوات محليًا، بما يتماشى مع مبدأ “الدوائر القصيرة”، مما يساهم بشكل أكبر في تعزيز الاقتصاد الوطني.