يحتضن مسرح الهواء الطلق بمدينة أكادير يوم السبت 21 دجنبر الجاري، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أمازيغ الثقافات للتراث والفنون، وهو تظاهرة ثقافية وفنية تهدف إلى الاحتفاء بالتراث الأمازيغي الغني وتعزيز مكانته كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية.
وأفاد الجهة المنظمة في بلاغ لها، أن تنظيم هذا المهرجان يأتي بمبادرة من النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان – المكتب الجهوي بسوس ماسة، التي تسعى بشكل دائم إلى دعم الفنانين وحماية حقوقهم، من خلال تنظيم أنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي بقضاياهم، وتمكينهم من فضاءات تعبيرية تعكس غنى وتنوع المشهد الثقافي بالجهة.
وأضاف البلاغ أن النقابة تعمل على توفير الدعم اللازم للفنانين لمواجهة التحديات المهنية والاجتماعية، عبر تقديم استشارات قانونية، وتنظيم دورات تكوينية، وخلق شراكات مع مختلف الفاعلين الثقافيين لتطوير القطاع الفني وتحسين ظروف عمل المبدعين.
ويمثل المهرجان، وفق البلاغ ذاته، منصة للإبداع الثقافي والفني، وفضاءً لإبراز التراث الأمازيغي من خلال فقرات متنوعة تشمل عروضًا فنية تراثية، ورشات عمل، ومعارض تثقيفية تعكس عمق الثقافة الأمازيغية وروحها الإبداعية.
ويعكس المهرجان رؤية استشرافية ترمي إلى صون التراث الأمازيغي الغني وتعريف الأجيال الجديدة بقيمه ومعانيه العميقة، فضلًا عن تعزيز دوره في التنمية الثقافية والاقتصادية بالجهة.
وأشار البلاغ، إلى أن النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان – المكتب الجهوي بسوس ماسة تؤكد التزامها بدعم الجهود الرامية إلى إبراز الهوية الثقافية للمنطقة، وتدعو الجمهور المحلي والوطني للحضور والمساهمة في إنجاح هذا الحدث الذي يعكس غنى وتنوع التراث المغربي.
