انطلقت أمس الثلاثاء بساحة سعيد أشتوك بمدينة بيوكرى، إقليم اشتوكة أيت باها، فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، المنظم تحت شعار “حرف وإبداع من قلب اشتوكة ايت باها”.
وأشرف على مراسيم الافتتاح كل من الكاتب العام لعمالة اشتوكة أيت باها، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لسوس ماسة، ورئيس الجماعة الترابية لبيوكرى، إلى جانب نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة حسن المرزوقي، ونائب رئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها علي المبرد، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المحلية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين كل من ولاية جهة سوس ماسة، وجهة سوس ماسة، وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، والمتعلقة بتنظيم المعارض الإقليمية للصناعة التقليدية بالجهة، وكذا في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975.
وقام الكاتب العام لعمالة اشتوكة أيت باها والوفد المرافق له، بزيارة جميع أروقة المعرض والتي تضم منتجات حوالي 60 صانعاً وصانعة تقليدية من مختلف مناطق الإقليم وخارجه فضلا عن ضيوف شرف.
وتتوزع أروقة المعرض الإقليمي، على حرف، الجلد، الخياطة التقليدية، الخزف، النجارة الفنية، النقش على الخشب، نسج الزرابي، الصياغة الفضية، المنتوجات النباتية، الحدادة الفنية، التحف الفنية والديكور، فضلا عن تخصيص أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الإقليمية بتكريم عدد من الصناع التقليديين اعترافا بعطائهم الزاخر لعقود في هذا القطاع، كما سيتم اخنتام المعرض بتوزيع شواهد تقديرية وشواهد المشاركة على الحرفيين والحرفيات وجائزة أحسن رواق وأحسن منتوج.
وتأتي هذه التظاهرة في إطار إبراز غنى وتنوع منتجات الصناعة التقليدية ومساعدة الصناع على ترويج ابداعاتهم التقليدية وللمساهمة في تنشيط الحياة الاقتصادية بالاقليم.
ويدخل المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، في إطار تفعيل استراتيجية تنمية قطاع الصناعة التقليدية بصفة عامة وتطوير السوق الداخلي ودعم المعارض المحلية والجهوية الهادفة إلى التعريف بالمنتوج الحرفي وترويجه بصفة خاصة.
وتتوخى هذه التظاهرة، الإسهام في تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة والتعريف بها، وخلق فضاءات لتسويقها، من أجل تحسين دخل الحرفيين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية لاسيما بالعالم القروي.
وحسب المنظمين، سيشكل هذا المعرض، فرصة سانحة للصانعات والصناع التقليديين من أجل إبراز مهاراتهم والتعريف بإبداعاتهم واكتشاف زبناء جدد وتمكينهم من الانفتاح على حرف هذا القطاع، فضلا عن كونها محطات لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركات و المشاركين ومناسبة لمضاعفة فرص تسويق منتجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها أقاليم الجهة.
يذكر أن المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، ينظم من طرف جهة سوس ماسة وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة، بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.