عادت مراكب صيد السردين بأكادير، اليوم الإثنين، بحصيلة محدودة في أولى رحلات الصيد برسم الموسم الجديد، وذلك بعد توقف اضطراري دام شهرا ونصف، بسبب اعتماد فترة الراحة البيولوجية.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أن أزيد من 30 مركبا إستأنفت نشاطها صباح اليوم بمصيدة أكادير، حيث نجحت شباك غالبيتها في تحقيق مصطادات تتراوح بين 2 و10 أطنان لكل مركب بحجم إجمالي بلغ 70 طن من السردين والأنشوبا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه الحصيلة حتى وإن كانت محدودة في عمومها، إلا أنها تحمل مؤشرات إيجابية في الأيام القادمة، حيث من المنتظر أن يلعب ميناء أكادير هذا الموسم دورا إستراتيجيا من حيث المفرغات.
هذا وتسود حالة من الترقب على مستوى المصيدة الأطلسية الوسطى، التي تتوفر على ثلاثة موانئ وهي أكادير وسيدي إفني وطانطان، بعد أن تسببت الظروف الجوية غير المستقرة في تأخر إستئناف نشاط الصيد، بكل من سيدي إفني وطانطان.
وكانت المصيدة الأطلسية الوسطى قد خضعت طيلة شهر ونصف لراحة بيولوجية بقرار من كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وذلك من أجل إعادة التوازن للمصيدة، وضمان إستدامتها، بالنظر لكون هذه الفترة تعرف بدروة تكاثر صنف السردين على الخصوص.
