لم يخفي عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إعجابه برئيس الحكومة عزيز أخنوش، رغم الخلافات الواضحة بينهما، واصفا أياه ب”ولد الناس”.
وأكد بنكيران خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه معهد الدراسات العليا للتدبير بالرباط، أمس الأربعاء، إنه لا يرى مانعا في استمرار مكونات الحكومة الحالية في تدبير الشأن العام لفترات إضافية إذا نجحت في مهامها، مشيرا إلى أن “مصلحة الوطن والمواطنين تسبق مصلحة الأحزاب السياسية”.
وردا على سؤال حول أسباب تمسكه بحزب التجمع الوطني للأحرار قبيل تشكيل حكومة العدالة والتنمية الثانية، قال بنكيران أن “أخنوش كان عاجبني”.
اللقاء المفتوح الذي جمع طلبة معهد الدراسات العليا للتدبير بالرباط، كان مناسبة لطرح عدد من الأسئلة المحرجة، على زعيم المصباح، حول إذا ما كان يحمل في قلبه غصة منذ فترة البلوكاج سنة 2016 وأن خلافاته مع أخنوش لا تعدو أن تكون مجرد حسابات سياسية بغض النظر عن تسييره وحصيلته الحكومية.
وقد بدا بنكيران مرتبكا أثناء جوابه على هذا السؤال. قائلا “كون شتي شحال من واحد عندي معاه حساب”، وأضاف “هاد الهضرة ديال العيالات فالحمام”، قبل أن يتم تنبيهه بضرورة احترام المرأة وعدم المس بكرامة المرأة المغربية، وأن يجيب بكلام لائق..
واعترف بنكيران في معرض جوابه بوجود خلافات سياسية مع أخنوش، مشيرا إلى أنه “في السياسة الكل لديه حسابات مع الكل” مشيرا أنه كان لديه حساب قديم مع نبيل بنعبد الله، بعدما طالب سنة 2003 بحل حزب العدالة والتنمية متسائلا “هذا ما شي حساب؟”.
