أكدت مصادر مطلعة، أن حزب العدالة والتنمية، أجل الندوة الصحفية، الذي كان مقررا أن ينظمها بمدينة أكادير خلال هذا الأسبوع، لتقديم حصيلة تدبير منتخبي العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة.
ورجحت المصادر ذاتها، أن تأجيل الندوة الصحفية جاء بسبب الانتقادات التي تلقاها إخوان العثماني بالجهة، خاصة بعدما لم يتمكنوا من تقديم مرشحين قادرين على انتزاع ثقة الناخبين لخوض الانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة.
ومن جهة ثانية كشفت مصادر سياسية، أن حزب “البيجيدي”، فقد جميع أوراقه المكشوفة لمجابهة خصومه السياسيين بالمنطقة ولم يعد لديه ما يقدمه للساكنة، بعدما قدم حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير برنامجه الانتخابي، والذي حضي بدعم واسع من طرف عدد من المواطنين.
وأضافت المصادر نفسها، أن ارتباك إخوان العثماني، كان واضحا من خلال التدوينة الفايسبوكية، والغير المحسوبة لصالح المالوكي التي هاجم من خلالها عزيز أخنوش، مما اعتبره الكثيرون محاولة يائسة لكسب تعاطف الناخبين وصرف الأنظار عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعتبر منافسا قويا على رئاسة المجلس الجماعي.