أمزازي يُشدد على الكفاءة والمسؤولية في حفل تنصيب رجال السلطة الجدد بأكادير

marche verte 2025

ترأس سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، اليوم الثلاثاء بمقر الولاية، حفل تنصيب رجال ونساء السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالنفوذ الترابي لعمالة أكادير اداوتنان في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية.

حفل التنصيب، حضره الكاتب العام لولاية جهة سوس ماسة، وممثلي السلطات القضائية والأمنية والمحلية، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين والبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني.

وأكد سعيد أمزازي في كلمته على أن هذا اللِّقاء الذي ينعقد اليوم لِتنْصيب نساء ورجال السلطة الوافدين على عمالة أكادير إداوتنان، والذين جرى تعْيينُهم من طرف المصالح المركزية لوزارة الداخلية، في إطار الحركة الانتقالية التي تشهَدُها بِصفةٍ دَوْرية أسْلاك الإدارة التُّرابية على الصعيد الوطني، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمْثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة.

وأضاف المسؤول الترابي، أن هذه الحركة الانتقالية، تأتي تكْريسا لمبادئ الكفاءة والاسْتحقاق وتكافُؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية التي دعا إليها سيدُنا المنصور بالله وكذا تفعيلاً لمقاربة ناجعة في عَصْرنة تدبيرِها، قِوامُها الحرص على الالتزام الصارم بالمعايير الموضوعية وغايتُها الرُّقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعلُها في خدمة المواطنات والمواطنين.

وفي هذا السياق، شدد والي الجهة على أن المرحلة الراهنة تفرض اعتماد مقاربة قائمة على الحكمة والصرامة وتحمل المسؤولية، مع استحضار التعليمات الملكية السامية التي تدعو إلى تنمية اجتماعية ومجالية مندمجة، ومبادرات ملموسة تستجيب لتطلعات المواطنين.

وأكد أن الدخول السياسي والاجتماعي المقبل، وما يحمله من استحقاقات انتخابية ورياضية كبرى، يضع الجميع أمام تحديات حقيقية، تستوجب تفعيل المخططات الترابية المندمجة، والتعامل الجاد مع قضايا جوهرية في مقدمتها تدبير الموارد المائية.

كما أبرز الوالي المكانة الاقتصادية التي باتت تحتلها أكادير بفضل أوراش التحديث وبرناج التنمية الحضرية، مبرزا أهمية ضمان الأمن والسكينة وحسن الضيافة بما يعزز صورة المدينة كوجهة للاستثمار والسياحة.

وفي ختام كلمته، دعا والي سوس ماسة جميع رجال ونساء السلطة إلى التحلي بروح المسؤولية والحياد المهني، والانفتاح على المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والعمل بتنسيق مع مختلف الفاعلين قصد تحقيق ما يصبو إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من تنمية متوازنة وشاملة تعود بالنفع على الساكنة.