نظمت جمعية الأمل لمرضى داء السكري بتيكوين لقاءً تواصلياً وتحسيسياً هاماً، استهدف الآباء وأولياء التلاميذ القاطنين بالإقامة، بالإضافة إلى عدد من منخرطي الجمعية.
ويأتي هذا النشاط في سياق جهود الجمعية المتواصلة التي تتجاوز البعد الصحي، لتشمل تعزيز قيم المواطنة وترسيخ الوعي الجماعي لدى فئتي الناشئة والشباب.
شكل هذا اللقاء منصةً للتذكير بالمسؤوليات الفردية والجماعية، حيث تم التشديد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وتجنب الانسياق وراء السلوكات غير السليمة.
واكتسب هذا التحسيس أهمية مضاعفة، لا سيما في ظل التداعيات التي خلفتها بعض الأحداث الأخيرة، مما يستدعي يقظة مجتمعية أكبر للحفاظ على السلم والنظام العام.
من جهة أخرى، كان اللقاء فرصة للمشاركين للتعبير عن إشادتهم الكبيرة بالمجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف القوات العمومية.
ونوه الحضور بالتفاني الذي تظهره هذه القوات في سبيل حماية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم وصون النظام العام.
وفي ختام اللقاء، أكد الحاضرون على أن مكافحة السلوكات السلبية والحفاظ على الاستقرار لا يمكن أن تتم بمعزل عن التعاون المجتمعي والتوعية المستمرة.
كما شددوا على أهمية ترسيخ روح التضامن الوطني كحصن منيع ضد كل ما يهدد أمن وسلامة المجتمع.
ويؤكد هذا اللقاء أن دور جمعيات المجتمع المدني، حتى تلك التي تركز على ملف صحي محدد كداء السكري، يظل جوهرياً في بناء مجتمع واع ومسؤول.
