نظمت التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، مساء اليوم السبت، لقاءً هامًا في مقر غرفة الصناعة والتجارة بأكادير، خصص لمناقشة موضوع: “القرار التاريخي لمجلس الأمن.. ترسيخ لمغربية الصحراء وتعزيز للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية”.
وشهد اللقاء حضوراً لافتاً من مناضلي ومنتخبي الحزب وممثلي هيئاته الموازية والفاعلين المدنيين بالجهة، ليؤكد على الأهمية التي يوليها الحزب للقضية الوطنية الأولى.
وافتتح كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، أشغال اللقاء بكلمة ترحيبية مؤثرة، أعرب فيها عن سعادته وشرفه بالترحيب بالحضور في هذا السياق الوطني “المميز”، الذي قال إنه تميز بـ”تحقيق المغرب نجاحًا دبلوماسيًا بارزًا في ملف الصحراء المغربية”.
وأكد أشنكلي أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا “الرؤية الحكيمة والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرَهُ الله وأيَّده”.
وشدد المنسق الجهوي على أن الهدف من هذا اللقاء يتجاوز مجرد التعبير عن الفخر والاعتزاز، ليصبح “محطة للتفكير والنقاش حول الآفاق المستقبلية لقضيتنا الوطنية الأولى”.
وفي هذا الصدد، استلهم المتحدث دلالات الخطاب الملكي السامي الذي أعقب قرار مجلس الأمن الأخير، والذي أكد فيه جلالته أن “هناك ما قبل 31 أكتوبر 2025 وما بعده”، وأننا نعيش “مرحلة فاصلة ومنعطفًا حاسمًا في تاريخ المغرب الحديث”.
وخلال كلمته، أكد كريم أشنكلي على البعد الجماعي والمشترك للقضية الوطنية، قائلاً: “نلتقي اليوم لنؤكد أن القضية الوطنية مسؤولية جماعية، وأن النجاح الدبلوماسي هو ثمرة وحدة الموقف والتلاحم بين القيادة والشعب.”
وفي ختام كلمته، أكد أشنكلي على التزام حزب التجمع الوطني للأحرار الراسخ تجاه القضية، مشيراً إلى أن مناضلات ومناضلي الحزب يعتبرون: “الدفاع عن الصحراء المغربية جزءًا من هويتنا السياسية والوطنية، ومكونًا أساسيًا في رؤيتنا لمغرب موحد، متضامن، ومتقدم تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
وفي الختام، تقدم المنسق الجهوي بالشكر الجزيل للمؤطرين الذين شاركوا بآرائهم وتحليلاتهم القيمة، ولكافة الحضور على مساهمتهم في إنجاح هذا اللقاء الهام.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي:
