وزارة الصحة تُؤمّن نقلاً طبياً جوياً مستعجلاً لمصاب بحروق خطيرة من الراشيدية إلى طنجة

marche verte 2025

في خطوة تعكس حرصها على تعزيز منظومة التكفّل بالحالات الاستعجالية وضمان التدخل السريع للمرضى في وضعيات حرجة، عبّأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، طائرة إسعاف طبية مجهزة بالكامل لنقل مريض من المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية إلى المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة وتحديداً إلى مركز علاج الحروق المتخصص.

​تدخل عاجل لإنقاذ حياة

​وجاء هذا التدخل الاستعجالي بعد تعرض المريض لحروق خطيرة، استدعت نقله الفوري إلى وحدة متخصصة قادرة على تقديم الرعاية المتقدمة اللازمة لحالته الحرجة.

​وأكدت مصادر من الوزارة أن عملية النقل جاءت بناءً على تقييم طبي دقيق أكد ضرورة نقل المريض بشكل عاجل إلى مركز مرجعي متخصص في علاج الحروق، نظراً لخطورة الإصابات.

​تنسيق محكم وخدمة نوعية

​جرت عملية الإخلاء الطبي الجوي في ظروف آمنة وسلسة، وذلك بفضل التنسيق المُحكم والفعال بين الفرق الطبية والتمريضية على مستوى المؤسستين الاستشفائيتين: المستشفى الجهوي بالراشيدية ومركز الحروق بالـCHU طنجة.

كما تم تعبئة طاقم متخصص في الإسعاف الطبي الجوي لضمان استقرار حالة المريض طوال مدة الرحلة.

​وتُسلّط هذه العملية الضوء على مدى جاهزية فرق التدخل السريع التابعة للوزارة وقدرتها على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة التي تتطلب نقل المرضى عبر مسافات طويلة وفي وقت قياسي.

​تعزيز لخدمات النقل الصحي الجوي

​وتندرج هذه العملية الناجحة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتعزيز جاهزية منظومة التكفّل بالحالات الاستعجالية، وتطوير خدمات النقل الصحي الجوي.

وتهدف الوزارة من خلال هذه الاستراتيجية إلى ضمان الولوج السريع والمنصف إلى العلاجات المتقدمة لفائدة المرضى الذين تتطلب حالاتهم رعاية متخصصة وغير متوفرة في مؤسسات الرعاية الأولية أو الجهوية.

​ويُنتظر أن يواصل المريض تلقي العلاج والرعاية المركزة اللازمة في مركز الحروق المتخصص بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة.