في اليوم العالمي للإعاقة.. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدم حصيلة مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة

أكاديرإنو

أكدت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعزيز تعبئة المبادرة من أجل التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف الثالث من شهر دجنبر لكل سنة.

وأبرزت التنسيقية، في بلاغ صادر بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل منذ انطلاقتها سنة 2005، على صون كرامة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي المساهمة في اندماجهم في المجتمع.

وأوضحت أن المبادرة قامت، من خلال برنامجها الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، بإنجاز العديد من المشاريع المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة بدون موارد في مراكز متخصصة، وذلك عبر ربوع المملكة.

وأضافت أنه منذ شهر شتنبر 2018، الذي يصادف إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تم تحسين الخدمات التي تقدمها هذه المراكز من أجل تلبية إحتياجات المستفيدين، عبر 3 ركائز أساسية.

وتتجلى هذه الركائز، وفق البلاغ ذاته، في بلورة مقاربة جديدة لتدبير المراكز، من أجل ملاءمة متطلبات الاداء، وتشارك الموارد واحترام البيئة، وتبني معايير الجودة في بناء وتهيئة البنايات والتجهيزات لضمان حسن سير المراكز، وبالتالي ضمان استمرارية أداء الخدمات المقدمة، فضلا عن تعزيز قدرات العاملين في المراكز المتخصصة، من خلال تكوين يركز على الكفاءات الضرورية للتأطير المهني للأشخاص في وضعية هشاشة، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما قامت المبادرة الوطنية للتنمية الوطنية منذ الانطلاقة الفعلية للمرحلة الثالثة في 2019، يضيف البلاغ، بإنجاز 1066 مشروع ونشاط، باستثمار إجمالي يقدر بـ462 مليون درهم، واستفاد منه أكثر من 150 ألف شخص خلال السنوات الثلاثة الماضية بمختلف جهات المملكة.

وأبرزت التنسيقية، أن جل الأنشطة التي تم تنفيذها، همت بناء وتجهيز مراكز استقبال متخصصة، واقتناء وسائل النقل بما في ذلك سيارات الإسعاف للأشخاص في وضعية إعاقة، وتسيير أو تهيئة المراكز، كما تم إطلاق أنشطة للتحسيس والتواصل، “وهي رافعات أساسية لإحداث تغيير في مفهوم الإعاقة”.

وتستهدف هذه الأنشطة، بحسب التنسيقية، تحسيس المستفيدين لإشراكهم في الجهود المبذولة لتمكينهم من المشاركة الكاملة في تنمية وتطور المملكة.